مذكرات بنوتة هبلة مع شاب صايع - الحلقة الاولي

ليست هناك تعليقات

من النهارده هيكون معانا

"مذكرات بنوتة هبلة مع شاب صايع"



(( الحلقة الاولى))

أحب أعرفكوا على نفسي أنا البنوتة الهبلة صاحبة المذكرات دي ومسيركوا مع الأيام تعرفوا أنا هبلة في ايه؟!
نيجي ليا بقى أنا عندي 21 سنة اتخرجت من كلية أداب علم نفس. بحب اوي أحلل شخصيات اللي قدامي يمكن بحكم دراستي أو بحكم النفس البشرية اللي تحب تعرف نفسية اللي قدامها عشان تعرف تتعامل معها ازاي ! أو عشان تقدر تعرف المدخل المناسب للشخصية اللي قدامها. المهم بقى مذكراتي دي عني أيام الجامعة ، ممكن تكون بالنسبة لأي حد مملة وعادية جدا بس في نفس الوقت ممكن تكون بالنسبة لحد تاني درس مهم أوي عشان يعتظ منه . أنا لسه هقعد اشرح ما تيجوا معايا أوريكوا أنا شفت ايه في أيام الجامعة .... 
**** 
أول يوم جامعة كان زي الحلم بالنسبالي ! الجامعة كانت مرحلة أنا مبهورة بيها جدا. أنا هدخل دنيا جديدة عليا ، دنيا مش بنات وبس زي ما كنت متعودة طول حياتي في المدرسة ، لا ده هيبقى فيه ولاد كمان. يعني هيبقى عندي شلة جديدة بقى, ورايحة فين؟ رايحة الجامعة وجاية منين؟ جاية من الجامعة وكده بقى! 
آه نسيت أقلكوا أنا اسمي ايه ! بس لا أنا منستش أنا قاصدي أني مكنش ليا اسم عشان أنا بنت هبلة ( لا على فكرة دي مش شتيمة دي حاجة في الزمن ده عادي ) يعني أنا ممكن أكون متمثلة في سمر أو هاجر أو فاطمة أو علياء ! مش مهم الاسم ! 
المهم بقى نرجع لأول يوم جامعة ، دخلت كليتي ومكنتش أعرف حد هناك وفضلت قاعدة لوحدي اتفرج على الناس . لقيت طلاب الدفعات الأكبر مني بيسلموا على بعض وسمعت واحد بيقول لصاحبه: ولا يا شادي مش هتيجي معايا نتفرج على بتوع أولى! 
شادي: لا روح انت مليش في الحوارات دي
قلت لنفسي : ايه نتفرج! هو إحنا فرجة! لا شيء جميل وبداية مبشرة وخدت بعضي على طول ومشيت من جمبهم خفت حد يلاحظ أني من أولى! 
روحت لقيت مجموعة بنات واقفين جمب جدول وعمالين ينقولوا! قلت أروح أسألهم عن جدول أولى لقيت بنوتة شعرها بني وعنيها واسعة وقمحية كده بسالها: من فضلك ممكن أعرف جدول أولى الاقيه فين؟ 
هي بابتسامة حلوة : آه أنا أولى علم نفس 
أنا وأنا فرحانة: وأنا كمان أولى 
هي: أنا ريم وأنتي؟ 
أنا: وأنا ..... ( مش قلنا اسمي الهبلة)
المهم اتعرفت على ريم ولقيتها بنوتة عسولة اوي 
ومن وقتها واحنا صحاب اوي ، طيبة ودمها خفيف و صريحة ومحترمة بجد طلعت صاحبة صاحبتها. 
ودخلنا المحضرات واتعرفنا على ريهام ومي وبقينا إحنا الأربعة شلة واحدة . 
وفي آخر اليوم قلت ارتاح شوية في الكافتيريا أشرب حاجة وبعدين أروح ، ووانا قاعدة خدت بالي من ولد عمال يهزر مع دي ويضحك لدي ويعاكس في دي وغير ده كله حبيبته واقفة معاه! استغربت منه اوي ازاي مش مراعي شعورها واستغربت اكتر منها! ليه راضية على نفسها تحب واحد كده؟! وفضلت اراقب كل تصرفاته وبعدين حبيبته قامت وأول ما قامت راح صاحبه قايله: واد يا محمود هتخرج معانا النهاردة ولا لا؟
محمود : مش عارف بس علا عاوزاني اخرج معاها! 
الولد صاحبه: ياد متعوضش خروجة زي دي ، ده فيها وتك من سنة أولى! ( وتك بمعنى بنات حلوة)
محمود: أوبا أولى لا أنا دايس يا معلم انتا عارفني أنا أحب أكون المرشد بتاع سنة أولى . 
وكل ده وصحبتكم العبدة لله بتراقب الحوار ومندهشة اوي من محمود ده! 
نرجع لمحمود اللي راح اتصل بعلا وقالها: معلش حبيبي مش هقدر اخرج النهاردة بابا عاوزني معاه في مشوار. 
كان هاين عليا أخش في سماعة التلفون وأقله باباااااا يا روح بابا بس أعمل ايه مش قادرة انطق! 
وانا قاعدة مشلتش عيني من عليه ولا حواسي كلها! ورجع محمود لشلته فقام صاحبه المؤذي قاله: ها وزعتها؟ 
محمود: طبعا 
قام التالت قاله: طالما انت مش اد الارتباط بتعذب بنات الناس وياك ليه!؟ 
محمود: يابني علا دي مش اكتر من ( وهو بيتكلم وبيبص هنا وهناك عينه جت عليا) واحدة عادية جدا بالنسبالي ! 
وقتها أنا خفت ليكون خد باله اني كنت سامعة الحوار قمت لامة كل حاجتي ويا فكيك .. 
بس وأنا بجري لقيته بيجري ورايا وبيقلي: لو سمحتي ، يا انسة !! 
وشي اصفر وايدي بقت بتترعش وركبي بيخبطوا في بعض !! لفيت عليه فقام قالي 
محمود: هو انتي كنتي ............ 
أشوفكم الحلقة الجاية.......

بِقَلم / Fatima Talal 



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق