ايها البخيل الحنون

ليست هناك تعليقات

نحن نبغي المزيد من أحلي الكائنات ،
كيلا تموت وردة الجمال أبدا ،
فمثلما يذوي من أكتملت حياته بانقضاء السنوات ،
لابد لخلفه الرقيق ان يحمل ذكراه ؛

أما وانت مشدود الي ذات عينيك الوضائتين ،
تغذّي شعلة ضوئهما بوقود من صميم نفسك ،
متناقصا من الوفرة الكامنة ،
صرت عدواً لنفسك ، شديد القسوه علي ذاتك العذية .

ولأنك الان زينة الوجود النضرة
و البشير الرئيسي للربيع المزدان ،
تدفن ما تنطوي عليه في برعمك الخاص ،
فتتله ، ايها البخيل الحنون ، باختزانك اياه.

فلتاسف لهذا العالم ، او حيثما يكون هذا الفاتك،
الذي يلتهم حق الدنيا فيما بين حياتك و مماتك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق